زارتني مليحة وجه ذات يوم
منتفشة كطاؤوس يتوه من خيال
فقالت مالي اراك حين تراني
كطائر يريد فرارا من اعتقال
فأنا كعوب هيفاء قد صبوحه
تعالي من قسمني علي هذا الفصال
واني كم يحاصرني من يصب المال
صبا عله يفوز بحسني و جمالي
واني عجول لا ابيت علي مقام
فكيف لمثلي ان يقيم علي ملال
فانا علي روؤس الاشهاد علم
فما ذنبي لو يقال حولي ما يقال
يلوموني علي كشف ساقي بغفله
كأن بساق أضحت مشغلة الرجال
وما ذنبي ما ساق كشف ساقي
لابطال وضؤ او يجرهم للاغتسال
فقلت لها وحقك اني تعف نفسي
من شرب سم وإن صب علي زلال